!بالعَـربِـى أحْـلّـى

بصراحة كنا مخطئين فى بداياتنا إذ لم نكن نُولى اللغة العربية إهتمام كثيراً, لعل ذلك يرجع لسهولة التعامل فى مجالنا باللغة الإنجليزية ، فمصطلحات التقنية أكثر توفراً بالإنجليزية و التعريب كان يشكل عبئاً و نحن نقوم بصناعة برمجية أو إطلاق موقع أو حتي كتابة مقال هنا في المدونة

!بالعَـربِـى أحْـلّـى

:إبتكار ولغة الضاد

بصراحة كنا مخطئين فى بداياتنا إذ لم نكن نُولى اللغة العربية إهتمام كثيراً, لعل ذلك يرجع لسهولة التعامل فى مجالنا باللغة الإنجليزية ، فمصطلحات التقنية أكثر توفراً بالإنجليزية و التعريب كان يشكل عبئاً و نحن نقوم بصناعة برمجية أو إطلاق موقع أو حتي كتابة مقال هنا في المدونة.

لكن خلال العام الماضى 2014, ولخلق تواصل أكبر مع عُملائنا و الجمهور المتابع لقنواتنا الإجتماعية حاولنا إستخدام اللغة العربية بصورة أكبر ، بداية بموقعنا الإلكترونى ليشمل نسخة عربية متكاملة لأول مرة ومن ثم حرصنا علي توفير نسخ عربية لبرامجنا مثل نظامنا الجديد لإدارة العملاء.

نأمل أيضاً فى خططنا المستقبلية إلي تقديم دورات تعليمية لبعض لغات البرمجة باللغة العربية مساهمة فى رفعة اللغة العربية و إثراء المحتوى العربى على الشبكة العنكبوتية.

:فكرة الإحصاءات

خلال متابعتنا لقنوات تواصلنا الإجتماعى و تحديداً صفحتنا على الفيسبوك والتي يبلغ عدد قرائها حتي كتابة هذه المدونة حوالي ألف وثلاثمائة متابع.

فُوجئت بأن أعداد مشاهدة المواضيع باللغة الإنجليزية تفوق أعداد المواضيع باللغة العربية, والحقيقة أن الملفت ليس المفارقة في النسب مابين الكتابة بالعربية والإنجليزية فحسب و إنما أيضاً في القراءة.

فكرت بجمع هذه البيانات من الصفحة و إستخدام وسائل إحصائية و علم البيانات لإلقاء المزيد من الضوء علي هذه الظاهرة.

:إليكم بعض الإحصاءات

الرسم التالي يبين نسبة مواضيع اللغة العربية إلى الإنجليزية فى صفحة إبتكار على الفيسبوك خلال سنتى 2013 و 2014. سنعمل علي أن تصبح هذه النسبة متساوية أو أكثر للغة العربية خلال العام المقبل بإذن الله

عموماً لاحظت أن المواضيع باللغة الإنجليزية تحصل على نسب مشاهدة أعلى من تلك بالعربية, لاحظ مربع اللغة الإنجليزية يعلو مربع اللغة العربية, و الخط الأسود فى المنتصف يمثل متوسط أعداد المشاهدة لكل لغة.

:الرسم البيانى الأخير يوضح مقارنة بين نسب مشاهدة المواضيع اللغة العربية و اللغة الإنجليزية

الجدير بالذكر أن مجال الموضوع يشكل عاملاً أساسياً فى اللغة التى يفضل أن يقرأ بها المشاهد, فمثلا نلاحظ أن بعض المواضيع تُقرأ أكثر باللغة العربية, مثل

التعليم -

أخبار التقنية -

بينما مواضيع أخري تُقرأ أكثر باللغة الإنجليزية, مثل:

الإعلانات -

الأخبار -

معظم المقالات المتعلقة بالخدمات التي نقدمها -

.لكن نسبة لعدم توفر البيانات الكافية حالياً لا نستطيع تحليل الأسباب وراء هذا التباين

: دعونا نكتُب أكثر باللغة العربية

لغتنا العربية من أقوى اللغات و أكثرها جمالاً وثراء و إعتمادها فى جميع المجالات سيكون سبباً قوياً فى رفعتنا وتقدمنا ... و هنا أستحضر قول دكتور المهدى المنجرة

"لا توجد أى دولة فى العالم إنطلقت فى المجال التكنولوجى دون الإعتماد على اللغة الأم"

دورنا فى أن ندعم و نشجع لغتنا أكثر من خلال الكتابة و القراءة بها